مهم جدااااااااااااااااااااااا ضد الفشل

مهم جدااااااااا ضد الفشل

هناك ثلاث محاور أساسية في هذا الموضوع:
+ كيف أتعلم من أخطائي.
+ كيف أحوّل فشلي إلى نجاح وانتصار.
+ أنا من صنع نفسي.

1- كيف أتعلم من أخطائي:

1- في البداية يجب أن نعرف أن الجميع مُعرّض للخطأ.
2- مهما كان الخطأ أو الفشل أو الخطية فهناك دائماً أكبر منها (وهذه نقطة هامة خصوصاً في الاعتراف).
"أنا علّمت الشيطان خطايا" من أقوال القديس أغسطينوس.
3- من المهم بعد الوقوع في الخطية أو بعد الفشل ألاّ:
+ نستسلم لشيطان اليأس.
+ الوضوح مع النفس ومحاسبتها لتحديد أخطائها وعدم تدليل النفس.

بعد كل سقطة أو خطية يعطينا السيد المسيح رجاء "المسيح يقبلنا ويفتح لنا احضانه بل وأكثر من ذلك يأتمننا على الآخرين".
عند الخطية ننفصل عن الله ونصاب بالشعور بالذنب لذلك فالاعتراف يعيد صلتنا بالله ويقضي على الشعور بالذنب.
"قد يخفق المرء كثيراً ولكن لا نعتبره فاشلاً إلاّ عندما يلقي باللوم على غيره" برنارد شو .
والإنسان كائن له تاريخ لأنه يتعلم من أخطائه ويبدأ من حيث انتهى الآخرين.

2- كيف أحوّل فشلي إلى انتصار:

"ما من تجربة حلت بي إلاّ وانطقتني شعراً" الشاعر جوتا
ولعل من أروع الأمثلة على ذلك "فان جوخ" فرغم كل الفشل الذي واجهه في حياته إلاّ إنه أصبح من أعظم الفنانين وقال: "إن الفشل كان البوتقة التي انصهرت داخلها أحاسيسه ومشاعره ليخرج إبداعاته" .

لتحويل الفشل إلى انتصار:
1- تحديد المشكلة بشكل موضوعي (تحديد الظروف والمشاكل وأخطائي).
2- لا تستسلم في مواجهة المشاكل.
وعلى سبيل المثال: ريتشارد نلسن بعد فشله في انتخابات الرئاسة الأمريكية ثم مرة أخرى في انتخابات كاليفورنيا لعدم دراسة أسباب فشله في المرة الأولى ولكن بعد دراسته أسباب المشكلة فاز في عام 1968 فوزاً ساحقاً بعد فشل 1964 .

وأيضاً مثال يوسف الصديق وسلسلة من الفشل كان بعدها النجاح لأنه تمسك بالرب في فشله.

فرغم تكرار الفشل يجب علينا ألاّ نشعر أن الله تخلى عنا.

أواجه المشكلة:

"ليس المهم أن تستثمر مكاسبك ولكن المهم أن تحوّل فشلك إلى نجاح أو مكاسب".


والناس 4 أنواع في مواجهة المشاكل:
1- نوع يتغلق على ذاته.
2- نوع يهرب من المشكلة.
3- نوع يتمرد على المجتمع والدين والبيئة دون أن يعي ما يفعله فهو يهاجم فقط.
4- نوع يواجه المشكلة.

وأنت عليك أن:
+ مواجهة النفس بشدة وقوة.
+ الاعتراف بالخطأ.
+ القبول بالواقع.

جمّع قواك لتبدأ من جديد:

+ وذلك عن طريق بحث نقاط القوة في حياتك لتنظر إلى الفشل بموضوعية.
+ بعد الفشل أو الخطية يجب ألاّ تكون لديك إرادة داخلية للبدء مع المسيح والنهوض من الفشل لأن السيد المسيح يمد يديه ليقيمنا وهو سيكمل بنفسه.

خذ قرارك:

هل تعرف أن كلمة أزمة "Crises" ترجمتها في اللغة اللاتينية تعني "أن أتخذ قرار بحل هذه الأزمة" ولعل أروع مثال لذلك هو الأبن الضال الذي أخذ قرار بالعودة ولم يفكر في النتائج الممكنة الحدوث (بمعنى أنه لم يضع أمام نفسه تعقيدات ومخاوف قد يقابلها).

وما أجمل تلك الكلمات التي قالها توماس اديسون بعد حريق معمله الذي دمر كل شئ وابحاثه "هذه كارثة حقاً لكنها لا تخلو من نفع لأنه رغم أن كل شئ احترق ولكنه خلصني من أخطائي والرب اعطاني فرصة لأبدأ من جديد" وهل تعلم أن بعد هذه الحادثة سجل اديسون 1200 براءة اختراع .

وعليك أن تعرف رأس مال الإنسان هو نفسه فيجب عليه أن يستثمر نفسه وقدراته ليصنع نفسه.

3- أنت من صتع نفسك:

عليك أن تعرف أن الظروف الصعبة قد تصعّب النجاح ولكنها لا تقود إلى الفشل, فالظروف المحيطة قد تُسهّل الحياة أو تصعّبها ولكنها لا تصتع الإنسان).

وعليك أن تعي تلك المقولة جيداً "لو لم يكن لك خطة لذاتك لأصبحت ضمن مخططات الآخرين" فعلى كل إنسان أن يكون له خطة وهدف في حياته ليحقق النجاح الذي يحلم به