* قبطي يتهم مسلم بالإستيلاء على أرضه بزاوية عبد القادر بالإسكندرية!
* القبطى قدّم أوراق الملكية للنيابة وحرر ثلاثة محاضر دون حل!
* لجنة المصالحة: محاولات لحل الأزمة حفاظاً على السلام الإجتماعي للمنطقة.
* المتهم باغتصاب الأرض يدلي بأقواله للأقباط متحدون ويؤكد أن أرضه سوف يتبرع بجزء منها للمسجد المجاور!
الإسكندرية – متابعة وحوار – نادر شكري
إتّهم المواطن "رمسيس عبد المسيح عبيد" مسلم بالإستيلاء على أرضه المباني بمنطقة زاوية عبد القادر بالإسكندرية وأشار أن هذه الأرض التي تبلغ مساحتها 84 متراً قام والده بشرائها من شخص مسلم يدعى هاشم فؤاد محمد في 3 فبراير عام 2000 وسجل بالعقد أن الحدود من الجانب البحري طريق الترعة والحد القبلي منزل عبد الخالق أحمد مصطفى والحد الشرقي شارع بطول 6 متر، ومنذ هذا التاريخ والأرض لم يستغلها حتى فوجئ منذ شهر بقيام جاره ويدعى أشرف عبد الخالق بوضع يده على الأرض وعندما طلب منه القبطي رمسيس عبد المسيح ترك أرضه طالبه بدفع مبلغ من المال ولكن القبطى رفض وتساءل كيف يتم دفع مبالغ وهي أرضه، وقام رمسيس عبد المسيح بتحرير ثلاثة محاضر ضده وتحول الأمر إلى النيابة التي لم تحسم الأمر وتدخل جهاز أمن الدولة ولكن دون حل.
وفوجئ القبطي بقيام أشرف عبد الخالق ببناء سور على الأرض وتشيد غرفتين داخل الأرض حتى يثبت ملكيته وتدخلت لجنة المصالحة بزاوية عبد القادر لحل الأزمه حتى لا تتفجر الأوضاع أو يتم إثارة الفتنة، وعقدت أكثر من جلسة إلا أن المغتصب رفض ترك الأرض أو دفع مبالغ من المال مقابل تركها وقام بشراء أرض مجاورة لأرض القبطي وكتب عليها "مسجد" وفي الجانب الآخر منزله القديم وفي الوسط أرض القبطي، وقد أشار مصدر قبطي أن جهاز أمن الدولة بزاوية عبد القادر متمثل في رئيس الجهاز "وجية الصرفي" وعد بحل الأزمه خلال هذا الشهر وأنهم في إنتظار وعده لإنهاء الأزمة وإعادة الأرض لصاحبها حفاظاً على السلام الإجتماعي بالمنطقه التي سبق وشهدت أحداث طائفية خلال العام الماضي.
توجه الأقباط متحدون إلى أرض القبطي المغتصبة وتقابلنا مع المتهم باغتصاب الأرض "أشرف عبد الخالق" وهو يعمل "ميكانيكي سيارات" وقمنا بسؤاله عن الأرض وذهبنا إلى الأرض حيث شاهدنا أن السور مقام خلال أيام قليلة والأرض بها رمال وقام بترتيشها بالأسمنت الذي لم يكون قد جف خلال هذا الوقت وتحدث لنا أشرف قائلاً: "إن هذه أرضه وقام ببناءها وقال إن المسيحي قام بشراء الأرض من الحاج هاشم، وذهب يقول أن المشكلة هي السيدة صاحبة الأصل قامت ببيعها لسيدة أخرى والسيدة قامت ببيعها لشخص آخر" وظل يتناقض في حديثه حتى أنه اعترف أن الحاج هاشم هو باع الأرض للقبطي وحتى يصل إلى التعاطف قال أن بجوار الأرض قطعة أرض خصصها لإقامة مسجد وأنه سوف يوسع المسجد بإضافة الأرض له.
الحقيقه من خلال الحوار طلبنا منه أي أوراق تثبت أرضه وعقد الملكية ولكنه قال أنها فُقدت في حين قدم لنا القبطي أوارق الملكية وعقد الشراء الإبتدائي والأرض غير مسجله نظراً لأن المنطقة عشوائية ولا توجد أي أراضى بها تخضع للتسجيل، وكان الحاج هاشم فؤاد الذي باع الأرض تقدم بالشهادة بالنيابة لصالح القبطي رمسيس عبد المسيح مؤكداً أن هذه أرضه وقام ببيعها لصالح القبطي رمسيس وقدم صورة من العقد الإبتدائي.